Satan dans nos établissement scolaires

ماذا يفعل الشيطان في معاهدنا وإعدادياتنا؟ كيف نعالج الأمر؟ هل بالتصدي والعقوبات أم بالحكمة والموعظة الحسنة؟ كيف ننشر الوعي بخطورة هذه التيارات التي تقتحم علينا عالمنا العربي الإسلامي التونسي المتسامح والوسطي من خلال مدارسنا وجامعاتنا؟
لاحظت منذ مدة ومن خلال تلاميذي الذين يطلبون اضافتي لقوائمهم على الفايسبوك ومن خلال اكسسواراتهم التي يلبسونها وما ينشرونه من أغان وصور تمجد الشيطان والموت فيحلون كراساتهم بصور الجماجم والهياكل العظمية ويتبادلون شعارات تمجد الشيطان ويتقاسمون موسيقى الهارد روك العنيفة والموترة للأعصاب..
في هذه الأيام وفي إعدادية دار الأمان وقعت حادثة غريبة باكتشاف أربع بنات وقد رسمن بموس صور جمجمة على أكفهن مما جلب استغراب استاذهن وطلب من الإدارة التحقق من الأمر ولكن أحد الأولياء استشاط غضبا على القيم العام واعتبره مسا منه ومن سمعة ابنته واسمعه ما يكره سماعه وتضامنا معه وقف القيمون مع مرشدهم التربوي وقفة احتجاجية
فقد كانت غاية المربين هناك هو توعية هؤلاء الفتيات الصغيرات لا معاقبتهن بل والإتصال بإخصائي نفساني للإصغاء إليهن ولا أفهم موقف الأب الذي من الممكن رأى في هذا الموقف مسا بإبنته وبراءتها وعفويتها