lycée rue de fes...

سامحني أدو 88 ما حقنيش قلت الأوباش هاني صلّحتها .. وفي الحقيقة راني ما كنتش نعني في كل التلامذة،
على كل شكرا كيف نبّهتني
هي ممكن كلمتي ماهياش في بقعتها ، لكن هاو المربين إلى يحبوا يجعلوا من معهدهم مؤسسة محترمة من ناحية التجهيزات وظروف العمل والعيش ، لقاو عقاب وتنقبّلهم النهار ... شنوا معناه هذا العقاب؟؟ معناه راكم إنتوما والتلامذة ما تستاهلوش باش تكونوا في مؤسسة محترمة كيف غيركم .. وشنوا معناه ما تستاهلوش ، معناه راكم دون غيركم ، وشنوا معناه دون غيركم ؟ معناه راكم من مستوى دوني ووووووو

صحيح هاك الكلمة ما يقولوهاش ، لكن التصرّفات تدل عليها

نرجعوا لموضوعنا توا .. شنوا معناه يقع تجميع التلامذة الضعاف وووو في معهد واحد؟؟ شنوا معناه كيف يظهر تلميذ باهي يتحوّل لمعهد آخر؟؟ شنوا ذنب الأساتذة باش تقعد تقاسي في ضعف المستوى وكذلك عدم إهتمام التلامذة بالدراسة .. ومن ثمة العديد من التصرفات والعلاقات الغير حميدة بين التلميذ والأستاذ

أحنا حكينا برشا على التلميذ ودافعنا عليه وقت ما يكون صاحب حق ، وبالمناسبة العريضة إلى عملوها الأساتذة كان تثبّت فيها تلقاها أساس دفاعا على التلميذ .. باش يلقي مستلزمات الدراسة وأساتذة مرتاحين نفسانيا باش يعرفوا يقوموا بدورهم كيف ما يلزم ... لكن شنوا كان رد المندوب؟؟؟؟ رد المندوب ما قالش كيفي أنا أوباش حاشاكم ، لكن قالها بطريقة غير مباشرة

وفي الآخر كيف نشوفوا ظروف العمل مختلفة في معاهد تبعد على بعضها عشرات الأمتار ، هذا في حد ذاتو سبب هام وهام جدا لتوتّر الأستاذ وكذلك التلميذ .. كيف ما واحد يسكن في حومة لاهية بيها البلدية ، والآخر يسكن في حومة بكلها طين وزبلة ... عاد مانخبيوش عين الشمس بالغربال والأساتذة عندهم حق في مناخ عمل باهي ومحترم

وكونو المعهد ما عندوش أبسط مستلزمات الدراسة وأبسط ظروف الراحة المادية والمعنوية، هذا راهو سبب خطير ومأثر في تصرفات والحلة النفسية متاع التلميذ، وتخليه ما يحترمش المؤسسة ككل بإدارتها وبأساتذتها وببناءاتها ، إلى هي ماحترمتوش وما وفرتلوش ما وفرتو للمعاهد الأخري

لاريب يا سي عادل أنّ الإدارة في القيروان تدين بالولاء قبل الآداء فأغلب المديرين يبحثون في عملهم على التّواصل وليس على الاتصال بالمفهوم العلي للكلمة ولذلك لم يتغيّرشيء يذكر في مستوى الآداء وهذا ما نلمسه بقوّة في أغلب المعاهد والمدارس الإعدادية وهذا بطبيعة الحال قد أدّى إلى غياب ما تطمح إليه الوزارة من تحقيق ما يسمّى بمدرسة الجودة

نظّمت كليّة القيروان ندوة تتناول موضوع الدين والجسد وقد حضر فعّاليّلات هذه الندوة أساتذة عظام يترأسهم الأستاذ عبد المجيد الشّرفي الذي درّسني ذات يوم فتعلّمت منه الحزم والصرامة في تناول القضايا المتعلّقة بالدين الإسلامي الذي يتمثّل طبعا في مختلف النّصوص التي ورثناها عن أجدادنا والتي تنتمي إلى مجال العلوم الدّينيّة وقد استطاع هذا الأستاذ الجليل أن يغرس في نفوس طلبته جماليّة البحث العلمي بكلّ ما في تلك الكلمة من معاني المسؤوليّة والصّدق والموضوعيّة المنهجيّة ومن المعلوم للقاصي والدّاني أنّ السيّد عبد المجيد الشّرفي يتقن العديد من اللّغات وأنّه قد أشرف على العديد من الأعمال التي قام بها طلبته في نطاق البحث العلمي الأكاديمي ولذلك فهو ذو موسوعيّة علميّة جعلته مفكّرا معروفا محلّيا وعالميّا ولعلّ النّاظر في كتبه يلاحظ بيسر أنّه واضح المنهج والأسلوب و أنّه يسعى إلى إبراز العلاقات القائمة بين الإنتاج الديني والواقع الاقتصادي والاجتماعي والسّياسي الذي احتواه كما أنّه يسعى كلّ السعي إلى جعل القارئ يكتشف ضرورة البحث عن حلول لمشاكل عصره دون اللّجوء إلى الماضي لأنّ الابستيميّات تغيّرت وتلك حتميّة تاريخيّة لا مفرّ منها ولكلّ ذلك فنحن نعتبر أنّ الشّرفي رجل يدعونا مجتمعين إلى تبيّن جماليّة علوم عصرنا حتّى نستطيع أن نتواصل مع الآخر ومع مجتمعنا المتعطّش لأن يخرج من دائرة التناقض القاتل بين أفعاله وأقواله.إنّا مطالبون اليوم بأن نعي ببساطة شديدة أنّ رجال الماضي قد قاموا بدورهم ورحلوا ومن العبث والكسل استنساخ مجهوداتهم وتشويهها بتطبيقهاعلى واقع مغاير للواقع الذي عاشوه وللعلوم البسيطة التي وجدت في متناولهم .نعم هي علوم بسيطة جدا لانّا تخلو من المباحث اللّسانيّة والانتروبولوجيّة والعلوم السّياسيّة والقطاعيّة والإعلاميّة والاقتصاديّة و الانتنوغرافيّة وعلم التشريح الوراثي وعلم الحياة اليوميّة وعلم الفوضى والعلوم الفضائيّة وغير ذلك كثير من التّجارب البشريّة الحديثة التي لو عاشها القدامى لاعتبروا أنّهم لم يعلموا شيئا وأنّهم براء من مطالبتنا تقليده بل إنّي أعتقد أنّهم سيتّجهون للبحر أكثر من الصحراء وأنّهم سينادون مع السيّد عبد المجيد الشّرفي بتقليد القطيعة وما أجمل تقليد القطيعة بلغة جيل دولوز