Grève au Lycée Ibn - aljazzar

السلام عليكم،

بربّي خلينا ساكتين. هو كان الأساتذة إلي يلزمهم يعملوا اضراب باش المسؤولين يفيقوا إلي فما خلل؟ و هو الخلل في القيروان كان في التعليم آكهوّا؟ راهو الخلل راكبنا من راسنا لساقينا و معشّش في كل واحد منا؟ تي هاني خالطت عباد من برّ تونس الكل، من بنزرت لبن قردان و من الساحل للتوانسة للصفاقسية للجريدية... ما راتش عيني عباد تسكت على العوج و اطبّس راسها قدنا إحنا القراوة. برّا آفهم علاش؟ بالكشي ماش في بالنا هذيكا هي التربية و الأخلاق كيف تخلّي غيرك يستبلهك و ياكلّك حقّك و حقّ صغارك في مستقبل يكون خير ليهم و لمدينتهم القيروان؟ كان هذا مفهومنا للتربية و الأخلاق، يا أخي بلاش بيهم و برّا نولّيو "زوفرية" كيما الصفاقسية و التوانسة و السواحلية

السلام عليكم،

يا مدام حياة، سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه و أرضاه) فهم المعنى الحقيقي للإسلام. فهم إلّي الإسلام الصحيح موش كان صوم و صلّي و احكي على نواقض الوضوء و مبيحات الفطر في رمضان...و لكن الإسلام قبل كل شيء هو تحقيق للعدل بين الناس، الإسلام هو إعلاء لكلمة الحق، الإسلام هو ضد الجبن و الخوف و النفاق، الإسلام هو نصرة المظلوم و الأخذ بيد الضعيف. عمر، يا مدام حياة، كانت ترعش منه الولاة و قوّاد الجيش، في حين أنّه كان يرعش من الرعية متاعو و يخاف لا يظلمها، خاطر يعرف إلي باش يتسأل عليه نهار آخر. عمر فهم شمعناها تحمّل المسؤولية و كان يقول " والله إنّي لأخاف أن تعثر بغلة بأرض العراق، فيسألني الله عنها لِمَ لَمْ أُعَبِّد لها الطريق" (و ما قالش هاذي حاجة خارجة عن نطاقي). هذا هو عمر، يا مدام حياة، إلي الناس ما حبتّوش لكثرة تعبّده و صيامه و قيامه و لكن حبّوه على خاطرو حبّهم و أقام فيهم العدل... آما هاتلي شكون مازال يفهم الإسلام بالطريقة هاذي

ينقصنا الانضباط و عدم الاحساس بالمسؤولية في كل شيء

الكل يبحث عن حقوقه و ينسى الي عندو واجبات...و لو كان الكل يقوم بواجباتو قبل ما يفكر في حقوقو هاتو نلقاو رواحنا على الثنية الصحيحة للتقدم و النجاح لاعتلاء المراتب الاولى...الحياة عطاء و اخذ كيما الارض اعطيها تعطيك.ء