les Emplois du temps le 30 juin

حال مديري المعاهد الإعدادية والمعاهد الثانوية هذه الأيّام يدعو للرثاء فهم في مارطون منهك بين الإمتحانات الوطنية ومجالس الاقسام وغيرها من الأمور المرتبطة بنهاية السنة التي تأخرت هذا العام، كلّ هذا كان معلوما واستعدوا له أحسن استعداد ولكن أن تنزل اليوم على رؤوسهم مذكرة تنبههم إلى ضرورة تسليم جداول الأوقات إلى الأساتذة يوم 30 جوان كانت القشة التي قصمت ظهر البعير فإعداد الجداول يتطلب جهدا كبيرا ابتداء بضبط التوزيع البيداغوجي بمعرفة من سيدرس من وبضبط هرم الأقسام بمعرفة كم من تلميذ وكم من قسم وما هي الشعب ليتم بعد ذلك ضبط الحاجيات والقاعات ثم اعداد جداول لا تثير زوبعة لدى الأساتذة مع مراعاة مصلحة التلميذ
متى سيمكن لهؤلاء المديرين القيام بكل هذا في حين أن أغلبهم مكلف بتسيير الإمتحانات الوطنية من باكالوريا ونوفيام وسيزيام؟ وكيف سيقابلون أساتذة المواد للنقاش معهم حول المستويات التي سيدرسونها؟ متى ستأتيهم اقتراحات المتفقدين حول من سيدرس الأقسام النهائية خصوصا؟
كذلك هناك اجراء يقضي بتسجيل التلاميذ منذ أوائل جويلية في سابقة جديدة وهذا يعني عدم خروج الإداريين في عطلتهم السنوية وابتداء مارطون العودة المدرسية من أول العطلة
أشفق حقيقة لحال هؤلاء المديرين وأدعو لهم بحسن الختام

ما هي الجدوى التي ترجى من وراء هذا الإجراء ما هي الجدوى أن يعرف المدرس توقيت دروسه للسنة القادمة والتي يمكن أن تثير مشاكل خاصة وأن الجداول ستنجز في وقت وجيز جدا مما يجعل تركيز من سيقوم بهذه العملية يكاد يكون مفقودا
ربما تسليم الأساتذة مسنوياتهم التي سيدرسونها في السنة القادمة يكون معقولا ومقبولا أما جداول أوقات فالعملية والحق يقال صعبة إلى أبعد الحدود
معاهد مثل 2 مارس بالوردية أو المعهد العلوي أو المنزه السادس أو ابن رشيق بالقيروان وغيرها من المعاهد الكبيرة التي تضم أقسام لا تقل عن 40 أو 50 فصل فمتى سيقوم السادة المديرين بالتوزيع ومتى سيأخذون بطاقات الرغبات ومتى سيرد السادة المتفقدين على اقتراحات السادة المديرين وإذا علمنا أن دورة المراقبة تنتهي يوم 1 جويلية 2010 فيوم 30 جوان هو يوم امتحان ويمنع دخول الغرباء لمراكز الإمتحانات فهل سنمنع دخول الأساتذة غير المدعويين للمراقبة من دخول مؤسساتهم ؟
ثم هذه السنة هناك حركة نقل على مستوى وطني ثم على مستوى جهوي مما سيثير بعض المتاعب لبعض المديرين الذين قد يجدون أنفسهم محرجين في التوزيع البيداغوجي ثم إن السادة المديرين سيظطرون إلى العمل وفق هرم تقديري سواء للأساتذة أو التلاميذ
ثم نحن نعلم أن هناك من الاساتذة من سيكلف بالتكوين وذلك وفق وثيقة رسمية من قبل وزارة الإشراف فهل قائمة هؤلاء الأساتذة جاهزة حتى يتم تخفيض ساعات عملهم للتفرغ للتكوين

من جهة أخرى هنالك مطالب اعتراض على التوجيه سواء التمهيدي أو النهائي فضلا عن مطالب تغيير المواد الإختيارية وكلنا نعلم مدى صعوبة جدولة هذه المواد باعتيار أنها تدرس بنظام الأفواج وليس الأقسام
على كل هذه ملاحظات أردت أن أسوقها ولأهل القرار سديد النظر

فعلا الأخ فارس على حق فحال السادة مديري المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية يرثى له لماذا ؟؟؟؟
انطلقت في البداية امتحانات الأسبوع المغلق للبكالوريا
تلتها الأسبوع المفتوح لبقية المستويا
في نفس الوقت امتحانات التربية البدنية والتقنية والإعلامية
فضلا عن الأسبوع المغلق لبقية المستويات وفي نفس الوقت الإعداد لامتحانات البكالوريا مع انعقاد مجالس الأقسام للسنوات النهائية مع إعداد العدة لوثائق انتحانات البكالوريا

انطلقت البكالوريا يوم 9 جوان وتتواصل إلى يوم 16 جوان لتبدأ مرحلة ماراطونية أخرى إصلاح الفروض التأليفية يوم 17 جوان والإعداد لمجالس الأقسام أيام 21 +22 +23 جوان 2010 على إثرها لا بد من الإستعداد لدورة المراقبة وفي نفس الوقت لا بد من القيام بالتوزيع البداغوجي والهرم المتوقع للسنة الدراسية القادمة وإعداد جداول أوقات في ظرف أسبوع أو أقل وفي نفس الوقت هو مشغول بامتحان وطني يتطلب تركيزا عاليا
صدقت يا أخ فارس حال السيدات والسادة المديرين يرثى له فعلا وبعد ذلك نطرح سؤالا لماذا هناك تراجعا في نسبة تقديم مطالب للإضطلاع بخطة مدير ؟؟؟؟؟؟؟

هذا فعلا أمر قاسم. جميل أن نتعلـّم التخطيط المسبق، ولكن ذلك يأخذ وقته. نحن الآ،ن في منتصف شهر جوان، هذا الشهر هو شهر ردّ الأعداد، وإعداد الامتحانات الوطنية (باكالوريا ونوفيام). وعملية إعداد الجداول لا يعرف معناها إلا من واكبها ومن هم مكلفون بها.
نرجو أن يبلغ هذا علم الوزير حتى يأخذ في الاعتبار هذا الأمر.

هذا ردّ الأخت جيهان نقلته هنا
يا أخ عامر لو كان لهذه العملية جدوى لما تذمر منها أحد أنا بصراحة أستاذة يعني لا يهمني أمر إعدادها لا من قريب ولا من بعيد لكن في السنة الماضية لم نعمل بالجداول التي تسلمناها يوم 30 جوان ويومها كان اختتام السنة الدراسية وكانت جداول الأوقات سببا في مقاطعة الأساتذة للحفل المدرسي الذي مر باهتا وكان من المفروض أن يكرم بعض الأساتذة تلامذتهم لكنهم غادروا المعهد مستائين ونحن كأساتذة نعلم جيدا أن السيد المدير والناظر ليس لهم لا ناقة ولا جمل فيما حصل فالرجاء كل الرجاء نلتمس أن يقع مراجعة هذا الأمر