olympiades de maths à Kairouan

افتتح يوم الاثنين 27 جويلية بالقيروان مسابقة شباب العالم الإسلامي في الرياضيات والمندرجة ضمن فعاليات تظاهرة القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية والتي ستتواصل حتى يوم 31.
يشرف على تنظيم هذه التظاهرة جمعية رياضيات وتطبيقات بالتعاون مع الأسيسكو وبإشراف من وزارة التربية والتكوين والتي يشارك في مسابقتها نخبة من خمسين شابا نجحوا في المسابقة التمهيدية التي أقيمت عبر الأنترنات والتي شارك فيها خمسمائة شاب من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وعدّد السيّد الفاضل عادل رئيس جمعية رياضيات وتطبيقات في الافتتاح الرسمي للملتقى أهداف المسابقة وهي خصوصا نشر ثقافة الحوار والتآخي والتواصل بين شباب العالم الإسلامي وتعزيز ملكاته الفكرية وتأصيل هويته الحضارية الإسلامية ومدّ جسور التعاون والتواصل بين المنظمات الدولية والجمعيات العلمية المتخصصة والتشجيع على توظيف الرياضيات لحل المسائل وإيجاد تطبيقات مختلفة لها وتبادل المعلومات والتجار والخبرات فيما يتعلق ببرامج تدريس الرياضيات بمختلف بلدان العالم الإسلامي وكذلك التحفيز على الاستفادة من تكنولوجيا الاتصال الحديثة وتوظيفها في مجال التربية والتعليم وفتح أفاق الإبداع والتنافس العلمي أمام الشباب.
وبيّن الأستاذ عز الدين بن غانم مدير التظاهرة أن هذه المسابقة مستوحاة من الأولمبياد العالمية للرياضيات والتي دأبت تونس على المشاركة فيها وتحسين رتبتها فيها باستمرار ناهيك وأن في هذه السنة تقدم ترتيبنا العالمي وتحصل أحد المشاركين على الميدالية البرونزية وبيّن أن خصوصية هذه المسابقة الإسلامية تتمثل في المباريات التمهيدية عن بعد والتي شارك فيها قرابة ال500 شاب وفي نوعية الأسئلة المرتبطة بمدينة القيروان ومعالمها كفسقياتها وجامعها .
وأكد على الشراكة المبينة في قانون المسابقة بين الأسيسكو والجمعية التي ستسهر على تنظيم هذه الأولمبياد الإسلامية كل عام في العواصم الثقافية الإسلامية المقبلة.
ووصف الدكتور جعفر ماجد هذه المسابقة الشبابية بالعرس المعرفي الذي يحمل إضافة مميزة لبرنامج القيروان 2009. وعبّر عن سعادته بما تحمله هذه التظاهرة العلمية من سمات تجعل من القيروان إضافة إلى كونها حضارة وتراثا فضاء معرفيّا ممتدا على كلّ العصور وحاضنا لكل العلوم والمعارف.
وأكد الدكتور إلى أنّ نشاط هذه الجمعية يبرز علما حرصت التظاهرة على وجوده فيكون للاحتفال جانبه العلمي والمعلوماتي. وبين أن من سمات هذه التظاهرة العلمية تشريك الشباب فتونس معتزّة بشبابها وبشباب العالم الإسلامي وتدعو دائما إلى التواصل بين الأجيال وكذلك نشر الثقافة الرقمية والحث على استغلال وسائل الاتصال الحديثة فهذه الكوكبة من الشباب وهذه التظاهرة تفتح مجالات واسعة للعمل من أجل الغد في إطار من التواصل والحوار ونشر القيم الحضارية.
يتضمّن برنامج التظاهرة النهائي الفردي للشباب المشارك ومحاضرة علمية حول المربع السحري ورحلات إلى المنستير وسوسة وأمسيات موسيقية وشعرية.

محمد سليم كمون (الجائزة الثانية)
لقد شاركت عن بعد يوم 7 جويلية وأشارك في النهائي. الاختبارات التمهيدية كانت سهلة مقارنة بالنهائية والتي تضمنت 5 أسئلة منهم سؤالين في المتناول وآخرين صعبين وخامس لم أفهمه ، معدلي في الرياضيات لا ينزل عن 19.75 وأمنيتي القيام بدراسات هندسية.
الرياضيات متعة حقا حيث أبحث دائما عن التمارين الصعبة لأتسلى بحلها صحبة صديق لي أحيانا.
أشكر الجمعية على هذه الفرصة المتاحة للتعرف على الأصدقاء وأشكر الأساتذة الذين عاملونا كأبنائهم.
ياسين بوقرينات (غرداية الجزائر مرتقي إلى الباكالوريا رياضيات ب18 معدل)لقد علمت بهذه الأولمبياد عن طريق أستاذي أحمد بن صالح الذي بعث لي إميل يخبرني بالأمر ويحثني على المشاركة، أعجبتني الفكرة وشاركت في المسابقة الأولية التي مكنتني من القدوم إلى تونس.
الامتحان مثل فرصة لأختبر إمكانياتي ولكن يبقى الأهم التعرف على أصدقاء جدد محبين للرياضيات وهذا هدف كبير.
سيف الدين العايدي ( المعهد النموذجي بالقيروان مرتقي إلى الثالثة رياضيات) أعلمني أستاذي أنّ هناك مسابقة سيشارك فيها الكثير من شباب العالم الإسلامي فسجلت فيها عن بعد وشاركت وترشحت.
الاختبار تضمّن أسئلة صعبة خصوصا السؤال الخامس. أنا أحبّ الرياضيات وقد كان طموحي أن أكون أستاذا في هذه المادة ولكنّي الآن أفكّر في المدارس التحضيرية للهندسة.
سمير توكادي(طالب في علوم المادة من الجزائر) أحبّ الرياضيات وشاركت عن طريق الأنترنات حيث قرأت اعلانات عنها داخل المنتديات فأعجبتني الفكرة وشاركت ومررت إلى النهائي.
بفضل هذه المشاركة تعرفت على طريقة جديدة في الأسئلة وعلى أصدقاء جدد وأساتذة أكفاء.
أحمد بن صالح (أستاذ رياضيات من الجزائر) أنا حاضر في القيروان العزيزة علينا بدعوة كريمة من جمعية رياضيات وتطبيقات حيث استقبلت أنا والمشاركين الجزلئرين بحفاوة كبيرة.
لنا جمعية في الجزائر تهتم بالرياضيات ومثل هذه المؤسسات المدنية تلعب دورا كبيرا في تحفيز الناشئة وتحبيب هذه المادة إليهم.
فكرة المشاركة نبعت عندما رأيت إعلان المسابقة منشورا على صفحات الواب فحثثت تلميذي الحاضر هنا على المشاركة ثم قدمت معه لأواكب هذه التجربة عن قرب.
الأسئلة كانت موفقة محتوى وأهدافا وأبعادا حيث تتناول فيمواضيعها العاصمة الإسلامية القيروان من الجانب الثقافي والإرث التاريخي والبعد الحضاري لهذه المنطقة العزيزة على كل مغاربي وعربي ومسلم.
الجزائر في ذيل ترتيبالأولمبياد العالمية لظروف موضوعية فلديّ مثلا طالب شارك في هذه الأولمبياد لم يجر له أي تكوين وإنّي أهنّئ تونس بحصولها على الميدالية البرونزية في هذه الأولمبياد العالمية بألمانيا.
لتقدم الرياضيات لا بد من تشجيع مثل هذه الجمعيات والملتقيات وتحفيز الناشئة على الإنخراط فيها.

ضورة جماعية



الخماسي المتوج