isig de kairouan doit participer au progrés

يتملكني اندهاش وحيرة من أمر المعهد العالي للإعلامية والتصرف بالقيروان وإليكم يا سادة يا كرام حكايتي مع هذا المعهد ليوم فقط وإليكم الحكم وأرجو أن لا تصابوا مثلي بالغثيان والتألم : أردت أن أتحصل على نتيجة آخر السنة لهذه المؤسسة الموقرة وطبعا اتصلت عبر الهواتف الخاصة بها ولكن للمرة الالف لم يرد أحد ..تكبدت العناء ورحت بنفسي التزاما بالموعد الذي حددوه للاعلان عن النتائج ولكنها لم تأت.. أعلموني بعد جهد أنه سيكون الرابعة مساء استعلمت عن أمكانية الحصول على النتيجة عبرالانترنت أو عبر الرسائل القصيرة ولا من مجيب حتى خلت نفسي
قد أخطأت المكان ورحت إلى السوق المركزية أو معمل الطماطم وأخيرا وجدت من دلني أن ذلك مستحيل المنال وبالتالي عليك بقيلولة جهنمية على الرصيف للانتظار ..رحنا في الموعد المحدد س4 وانتظرنا ..وانتظرنا ..وانتظرنا حتى طلع علينا شخص بهية الطلعة وأعلمنا أن الموعد تأجل للغد وأن النتائج لا تزال في الميناء...... عدنا في الغد وكانت النتائج الكارثية فقد تحصل المتميز على معدل 11 من 20 وأن نسبة النجاح في الدورتين لم تتعد30% (تمخض الجبل فأنجب فأرا) هذا بالنسبة لشعبة بنك و تأمين.. السؤال الكبير المطروح ونحن دولة المؤسسات والشفافية ما يلي: من المسؤول عن تردي النتائج؟ هل هم الطلبة وبالتالي يتطلبون إعادة تأهيل ولا أظنهم متقاعسين بالجملة أم أن الأساتذة الكرام المعصومين؟
هم الذين يتحملون تبعاتهم أيضا .....على كل إلى كل ضمير حي في بلدي الحبيب تونس العزيزة أن يتحمل مسؤليته التاريخية للتدارك وإضفاء النجاعة على العملية التعليمية والجامعية فهؤلاء الطلبة هم أعز مانملك لهذه الأرض الطيبة وليس
الأساتذة أو المديرين والمكلفين بإدارة هذه المؤسسات فرفقا رفقا وليتحمل الكل بعبء النهضة: الرسالة المشتركة بين جميع أطياف و أفراد هذه الأمة الطيبة الأعراق ....تونس الوطن الجميل............وشكرا

موضوع هام خاصة في الوقت هذا
أنا انشوف ثما 3 عنلصر هامة لتفوّق الطالب
1. أنو الطالب يكون يقري في حاجة يحبها
2. كفاءة المدرّس من الناحية العلمية و البيداغوجية
3. توفير الأدوات اللازمة للدراسة
اتقولوا موش ممكن كل واحد يتوجّه للحاجة إللى يحبها و امكانياتو ما سمحنلوش، و وقع توجيهو حسب امكانياتو... معناه تحكم عليه مسبّقا أنو ينجّم ينجح في الشعبة إلى هو فيها... هكا و إلا لا؟؟؟
باهي باهي التوجيه قال كلمتو في الموضوع، آش يبقي؟ ؟؟ تبقي العناصر لخرى إلّى هي الأستاذ و الأدوات
نبداو بالمدرّس... أنا بصراحة عندي مدّة انخمّم في الحكاية،،، في السنوات هذه فيقتني بحاجات ماكانتش موجودة قبل و هي أنو التدريس قاعدين يمشبولو الناس إلى ما لقاتش رواحها في العمل الإبداعي و الخاص ..ولّي يلوجوا علي مسمار في حيط و الصلايع.. هوني راني نحكي على أساتذة الإعلامية و الفنون و بالطبع موش 100 في 100...آش يعطي هذا؟ يعطي أساتذة نسخة من إداريين ، يدخل يمل الدرس إلّى حضرو و يخرج على روحو ..وراس الشهر يقبض شهريّة
مانطوّلش ونتعدى للأدوات: نعرف إلّلى المعاهد متاع الإعلامية الكل متوفّر فيها الأدوات اللازمة، لكن زعما هاك الأدوات قاعدة مستغلّة كيف ما يلزم؟ زعما ظروف العمل بيها ظروف طيبة؟؟؟
و للحديث بقية خلّينى انكمّل قضيتي و نرجع،
ّ

غلاط على غاطر الكتيبة جويدة وانا عينيا على قدها، هوكا صلحوا وحدكم

لم أجعل قضيتي الاساسية نسبة النجاح ولكن أتساءل عن مدى حداثة المؤسسات الجامعية وعلاقتها بالمنظومات المعلوماتية والاتصالات وكذلك مدى جدية قطاع التدريس حتى أننا تصلنا حكايات طريفة (حقيقية) عن إطار التدريس فبعضهم يمر بفترة مراهقة مع أننا لم نتعود من هذه النخبة إلا الوقار والوطنية ولست في مجال لأزايد على وطنية أية فرد في هذه الأمة أو لأسرد كم قصص طريفة منها ما يندى له جبين من له حس وطني وما تزال القيم تعني له الكثير.... وشكرا

هذا أسميه نشر غسيل على صفحات المنتدى...هاتوا نقدا بناء أرجوكم وهاتوا تصورات... آخر إنذار وإلا سيتم حذف المشاركات إذا واصلنا هتك أعراض الناس

سيدي عادل وهذا ما نصبو إليه من النقد البناء عندما يكون الكلام عرضا وعموميا فإن ذلك لا يعتبر هتكا ولا ثلبا ولكن لا بد من إبراز الحقيقة وأغلب الدواء يكون مرا بالإضافة إلى معلومة مهمة أقولها (و أنا إيدي على قلبي) وهي لسنا كلنا فوق مستوى الشبهات ولسنا ملائكيين وكلنا له نقائصه واعوجاجاته وقد أرى نفسي أسوؤهم ولكن الرجوع للحق فضيلة ورحم الله امرئا أهدى إلي عيوبي فرجاء كفانا (تبطيب وتحنين) ولنتكاتف لنصلح ونوعي ولنقل للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت لا خوفا ولا طمعا ولكن حبا لهذه البلاد و لهذا الشعب المتسامح

أنا لم أطلب تحنينا ولا رربتا على الأكتاف فقط طلبت أن نتحدث عن المشاكل ولا على أخلاق الناس.. يعني نريد ما يهمنا فقط