سؤالي للجميع

بينها وبين الفوضى خيط رفيع

الليونة في الوقت المناسب وحسب متطلبات الموقف لايعني الركوع بأي حال من الأحوال لانها تحافظ على ذلك الخيط الرفيع ما بين الحرية و الديموقراطية و الفوضى .
من الصعب ان يتفهم بعض الناس الحرية و الديموقراطية و هم لم يعيشوها من قبل و لهدا نرى هذه الفوضى العارمة التي اجتاحت جميع مؤسساتنا و شوارعنا .. و هنا للمسؤولين الحق بان ياخذوا جميع الاجراءات لتوقيف من تجاوز حدود حريته على شرط ان يعطوا لكل ذي حق حقه بموجب الديموقراطية و المساوات بين الجميع
لكل مسؤول او من يهمهم الامر من الحكومة الانتقالية ان ملخص القول نجده في حكم قالها الاولون: "لا تكن صلباً فتُكسر ولا ليناً فتُعصر"..ء
القانون يسري على كل من خالفه و ساهم في هذة الفوضى تحت شعار انتفاضة الحرية و الديموقراطية لاغتصاب حقوق الاخرين و انتزاع الامن و الطمانينة و السلام من قلوب الناس و في جميع المناطق
اننا نريد خليطا من الليونة و الصلابة لتحقيق الحرية و الديموقراطية

أعتقد أن على الجيش ان يبتعد عن سلبيته واطلاقه الرصاص في الهواء أمام المهمجين ويبدأ بايقاف مثيري الشغب وحملهم للثكنات لتدريبهم على حب الوطن والذود عنه

الجيش لا يستطيع التعامل مع المواطنين لانه في العادة لا يحتك بالمواطن فموقعه في الثكنات و المناطق الحدودية و موقفه شبه سلبي في بعض الاحيان و في مثل هذه الضروف..على عكس الشرطة فهي في المناطق البلدية و المحتك الوحيد بالمواطن و هي الوحيدة التي تستطيع التعامل مع هذا الوضع اما بالنسبة للحرس فمهامهم خارج المناطق البلدية اي في الارياف... وكل هذا لا يعني بان لا تتظافر الجهود في تعزيز الامن و الامان و تدريب الجميع على حب الوطن و الذود عنه ..و نحن مدينون للاعلام ببعض الومضاة الاشهارية للتوعية و التحسيس بالمسؤولية الملقات على عاتقنا جميعا لبناء حياة حرة كريمة في ظل الديموقراطية