السيد عبد المجيد لغوان الوالي الجديد لولاية القيروان
نبيل الضيف يعود إلى ممارسة مهامه على راس النيابة الخصوية في انتظار صدور القائمة الجديدة ويبادر بإزالة بناءتين فوضويتين أحداها بالحي التجاري 1 والثانية بطريق حفوز
| | نقص في أطباء الأعصاب | |
| | Auteur | Message |
---|
zaghdoudi
Nombre de messages : 96 Age : 45 Date d'inscription : 11/04/2010
| Sujet: نقص في أطباء الأعصاب Mer 24 Nov - 21:33 | |
| طبيب أعصاب واحد وعيادة لـ600 ألف ساكن !
تعزز مستشفى ابن الجزار بالقيروان منذ سنوات بعدة اختصاصات وتجهيزات طبية متطورة في انتظار دخول التصوير بالرنين المغناطيسي وعيادة الامراض السرطانية. لكن رغم ما يلاحظ من تحسن فان الخدمات في هذا المستشفى لم ترق الى المستوى الطبي المأمول ولا تزال في حاجة الى التحسن وتفعيل جودة الحياة. وسبب ذلك بدرجة اولى هو نقص أطباء الاختصاص ومحدودية العيادات الطبية مقابل كثافة الإقبال اليومي. واذا علمنا ان مستشفى ابن الجزار الجهوي الذي ينشد الارتقاء الى مستوى المستشفى الجامعي منذ سنوات، يشرف على علاج نحو ستمائة الف ساكن هم فقط سكان ولاية القيروان دون احتساب المناطق المجاورة من ولايات سيدي بوزيد والقصرين والمهدية وسليانة وزغوان. فبعض الاختصاصات التي يتضاعف الطلب على خدماتها بشكل أكبر تصطدم بنقص اطباء الاختصاص من جانب ومن جانب آخر كثافة اقبال المرضى. وعيادة طب الاعصاب التي تفتح يومين فقط في الاسبوع هي احدى العيادات التي تمثل اشكالا من هذا النوع. ويشرف على هذه العيادة طبيب واحد مختص تم انتدابه في اطار التشجيع على عمل اطباء الاختصاص بالمناطق الداخلية ، لتعزيز جهود طبيب ثان لكن الاخير انسحب الى العيادات الخاصة مخلفا فراغا طبيا واكتظاظا للمرضى. ورغم ان مدينة القيروان لا تعد من المناطق الداخلية الاقل حظا بالنظر الى تاريخها الطبي والحضاري وقربها من مدن الساحل والعاصمة علاوة على موقعها الاستراتيجي كمفترق طرق، بما يسمح بعمل اطباء الاختصاص بكل اريحية، الا ان نقص هذه الاطارات وعدم تعزيز الطاقم الطبي للمستشفى الجهوي لا يزال يطرح استفهامات كثيرة خاصة ان مستشفى ابن الجزار يتوفر على عدة اقسام جامعية وبه كفاءات طبية عالية. طبيب واحد لا يكفي وطب الاعصاب الذي ادخل منذ فترة غير طويلة ضمن العيادات الخارجية بالقسم الفخم الذي اضاف للقطاع الصحي عدة عيادات مطلوبة وأهداها قسم التحاليل وقسم الأطفال والتصوير الطبي، يحتاج الى تدعيم جهود الطبيب الواحد وعيادة اليومين في الأسبوع مقابل كثرة المرضى. وتشهد هذه العيادة طوابير طويلة لا يتمكن آخرها من نيل حظه من الفحص بالشكل المطلوب زمنيا حسب ما يقتضيه العلاج. وهو ما يرهق المريض ويضطره الى العودة من أماكن بعيدة وزيارة العيادة مرات ومرات بحثا عن وصفة انجع، كما يضطر الطبيب الى تقسيم حصة العيادة المحدودة بالفترة الصباحية على عشرات المرضى وهو ما يمنع حسن التشخيص وتوفر الظروف الملائمة. علما وان عيادة طب الأعصاب يأتيها العجز والمقعدون ممن اعياهم المرض. علما ان مرض الأعصاب من الأمراض المزمنة والثقيلة والتي تفشت مع تطور الحياة المعاصرة نتيجة التشنجات والتوترات وهموم الحياة. والمطلوب هو مضاعفة عيادات هذا الاختصاص وانتداب اخصائي ثان يعزز جهود الاول بما يمكن المريض من خدمات طبية افضل ويساعد الطبيب على التشخيص والعمل بأريحية أفضل. فهل سيتم ذلك قريبا ام ينتظر المرضى المتزايد عددهم ارتقاء المستشفى الجهوي ابن الجزار الى مرتبة المستشفيات الجامعية | |
| | | | نقص في أطباء الأعصاب | |
|
Sujets similaires | |
|
| Permission de ce forum: | Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
| |
| |
| |