وجوه في الزحام : سامية الطيمومي

يا ناجح هم كثيرون مثل المناضلة سامية من تلك الربوع القيروانية هناك من اجتاز امتحان انتداب ولم يتم قبوله وعندما اشتكى الى السادة المسؤولين وكان اخرهم السيد الوالي قوبل بالرد التالي":اذهب الى برنامج الحق معاك

حضرت اليوم عند تغطيتي لليوم العالمي للمسنين بمركز رعاية المسنين بالقيروان نقاشا دار بين السيد ياسين بربوش والي القيروان وثلّة من المتخرجين الذين يشتغلون هناك في نطاق الآلية 21 حيث حثهم على عدم الإستسلام وعدم الرضا بالأمر الواقع والمشاركة في مختلف المناظرات التي تناسب تكوينهم لأنّ الوظيفة العمومية الآن لا يمكن اقتحامها إلاّ عن طريق المناظرة وتدخلت لأقول لهؤلاء الشباب أن يفكروا بطريقة مغايرة ولا ينتظروا من يهب لهم الحلّ والبحث عن سبل جديدة منها الخروج إلى بلدان مازالت المجالات فيها مفتوحة كأستراليا ونيوزلندا وكندا فاللبنانيون والسوريون مثلا اكتسحوا العالم وكونوا ثروات طائلة في أميركا اللاتينية وأستراليا وحتى في أدغال إفريقيا، كذلك لم لا التفكير في مشاريع والإستثمار في عديد الميادين بالتعرف على مختلف السبل والآليات المتاحة والقروض. أعرف أنّ كلامي لن يعجب البعض ولكن من لم تتعلق همته بالخروج من عنق الزجاجة فلن يتقدم وسوف يمضي به قطار العمر وهو ينتظر الحلّ الذي لن يأتي

Citation :

البحث عن سبل جديدة منها الخروج إلى بلدان مازالت المجالات فيها مفتوحة

يا سي فارس فكرتك طيبة ولكن يلزم ثمة اشكون الي عاون المتخرجين الجدد باش يخرجو الى بلدان اخرى اقتراحك عشت شخصيا وقد حاولت مساعدة ثلاث اشقاء لي ولكن لم افلح في الذين ليس لديهم خبرة

Citation :

التفكير في مشاريع والإستثمار في عديد الميادين بالتعرف على مختلف السبل والآليات المتاحة والقروض

يا سي فارس فكرتك هذي زادة طيبة لكن شنوة ذنب الي شد صحيح وماسلمش ونجح في مناظرة وما عندوش التمويل الذاتي للمشروع مجدي في هاك الربوع الي تعرفها جيدا يا عادل يا فارس

يا سي علي انا لن أغادر ولكن لن أمانع لو وجد ابني مستقبله في أرض الله الواسعة ولأعطيك مثلا: استراليا تشجع شباب العالم على القدوم للاستصلاح الأراضي الشاسعة والبكر بتشجيعات كبرى وبتمليك لكل أرض مستصلحة بينما لدينا مهندسون فلاحيون يشتغلون على الآلية 21 ويد عاملة فلاحية شبابية في المقاهي ثمّ أليست استراليا وكندا ونيوزلندا أراضي هجرة ويقطنها جميع أبناء العالم فلماذا لا نأخذ نصيبنا من تلك الأراضي كما يفعل اللبنانيون والسوريون