Le forum de Kairouan
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.

Le forum de Kairouan

منتدى القيروان
 
AccueilAccueil  GalerieGalerie  RechercherRechercher  Dernières imagesDernières images  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  
السيد عبد المجيد لغوان الوالي الجديد لولاية القيروان
نبيل الضيف يعود إلى ممارسة مهامه على راس النيابة الخصوية في انتظار صدور القائمة الجديدة ويبادر بإزالة بناءتين فوضويتين أحداها بالحي التجاري 1 والثانية بطريق حفوز
Le deal à ne pas rater :
Cdiscount : -30€ dès 300€ d’achat sur une sélection Apple
Voir le deal

 

 les algeriens souffrent de nos PASTEQUEs

Aller en bas 
AuteurMessage
faress_62

faress_62


Masculin
Nombre de messages : 3178
Age : 62
Localisation : kairouan
Humeur : cool
Loisirs : culture
Date d'inscription : 13/09/2007

les algeriens souffrent de nos PASTEQUEs Empty
MessageSujet: les algeriens souffrent de nos PASTEQUEs   les algeriens souffrent de nos PASTEQUEs EmptyMar 8 Juin - 7:56

هذا مقال صادر في جريدة الشروق الجزائرية يوم 6 جوان الجاري
les algeriens souffrent de nos PASTEQUEs Econom10
البطيخ التونسي يغزو الولايات الحدودية
الجزائريون مهددون بالتسمم لتناولهم بطيخا مشبعا بالآزوت والفوسفور


شهدت أسواق الولايات الحدودية الشرقية في الفترة الأخيرة، دخول كميات معتبرة من البطيخ التونسي كبير الحجم، الذي يتم عرضه بمبالغ تعتبر جد باهظة مقارنة مع السعر الحقيقي لهذه الفاكهة الصيفية في موطنها.
وعلى الرغم من أن البطيخ التونسي الذي يظهر في هذا الوقت قبل حلول فصل الصيف وارتفاع درجة حرارة الجو التي تساهم في نضجه، يحمل العديد من الأخطار الصحية، على الرغم من كبر حجمه، وميول لونه الداخلي إلى الإحمرار. وفي الوقت الذي سجلت فيه ولاية الطارف الحدودية مع تونس بحر الأسبوع المنصرم حادثة تسمم خمسة أفراد من عائلة واحدة جراء تناولهم لفاكهة البطيخ التونسي، فإن مصادر طبية وأخرى مخبرية أكدت أن البطيخ القادم من تونس، نضج قبل أوانه بصفة غير طبيعية، وهو ما يجعل الشكوك تحوم حول استعمال الفلاحين لبعض المواد الكيميائية التي ساهمت في نضجه قبل الأوان. وكان المخبر الجهوي للوقاية بقسنطينة قد أثبت خلال موسم الصيف الماضي أن البطيخ التونسي يحتوي على مواد مسببة للتسمم، وتجعله عرضة للتلف السريع.
من جهة أخرى فإن مختصا في الإرشاد الفلاحي على مستوى مديرية المصالح الفلاحية بمدينة صفاقس التونسية أكد في اتصال له بالشروق اليومي أن البطيخ التونسي الذي يوجد في الأسواق خلال هذه الفترة لا يتميز بطعمه الطبيعي الحلو، بسبب مخالفة بعض الفلاحين للتوجيهات والإرشادات المقدمة إليهم، بخصوص مقادير الأسمدة، حيث يتعمد غالبيتهم إلى زيادة كميات الأسمدة الفلاحية خاصة منها الآزوت والبوتاسيوم والفوسفور بمقادير تتجاوز احتمال الهكتار الواحد، وهو ما يؤدي إلى نضج فاكهة البطيخ قبل أوانها وبكميات هائلة، دون تحقيق النوعية المطلوبة من حيث الطعم واللذٌة، وقد رفض نفس المتحدث التعليق عن إمكانية تأثير هذه المواد الكيمائية على صحة المستهلك بحجة عدم الإختصاص. وفي ظل إقبال العديد من المستوردين وحتى المهربين على الحدود الشرقية للإستثمار في البطيخ التونسي لانخفاض سعره محليا وارتفاعه في السوق الجزائرية، تبقى كل الجهات المعنية مطالبة بالتدخل لحماية صحة المستهلك من جهة، وكذا الحفاظ على الجودة والنوعية للبضائع المستوردة بما فيها الدلاع.
عصام بن منية الشروق الجزائرية
Revenir en haut Aller en bas
http://kairouan2009.blogspot.com/
faress_62

faress_62


Masculin
Nombre de messages : 3178
Age : 62
Localisation : kairouan
Humeur : cool
Loisirs : culture
Date d'inscription : 13/09/2007

les algeriens souffrent de nos PASTEQUEs Empty
MessageSujet: Re: les algeriens souffrent de nos PASTEQUEs   les algeriens souffrent de nos PASTEQUEs EmptyMar 8 Juin - 8:14


عندما كنا نتناول الفاكهة والخضروات في بلاد الغربة كنا دائماً نقول إنها بلا طعم ولا رائحة


فيصل القاسم


وكنا في الآن ذاته ننتظر على أحر من الجمر كي نعود إلى بلادنا العربية كي نتذوق الفواكه والخضروات التي نمت ونضجت في جبالنا وسهولنا الطيبة التي ما لبثت تنتج لنا ألذ وأطيب أنواع المنتجات الزراعية. ولم نكن نقول هذا الكلام بناء على عواطف هلامية أبدا، على مبدأ أن لا أحد يقول إن "زيته عكر"، بل لأن الكثير من المنتجات الزراعية من الحمضيات والخضار في بعض البلاد الأجنبية عادة ما تكون فعلاً ذات أشكال جميلة لكن بلا طعم أو مذاق طيب. فغالباً ما يكون التفاح الأمريكي مثلاً غاية في الجمال من حيث المظهر، لكنه بطعم الخشب، ناهيك عن أنه ليس حلو المذاق أبدا بحيث تندم على شرائه بعد أكله. زد على ذلك أن الكثيرين بدأوا يحذرون من تناول بعض الفواكه الأجنبية، لأن بعض البلدان أخذت تستخدم الهندسة الجينية في البساتين والحقول بدافع زيادة المحصول أو تغيير شكل الفاكهة. ففي بعض الأحيان قد تجد في الأسواق مثلاً بعض أنواع الفراولة ذات الحبات الكبيرة جدا واللون الرائع، لكنها غير طبيعية أبدا بسبب تطعيمها بجينات سمكية تقيها من الجليد والتجمد. وفي نهاية المطاف ينتهي بنا الأمر إلى تناول فراولة مطعمة بأحد أنواع السمك.

لكن السؤال المطروح الآن: هل ما زالت أراضينا العربية تنتج الطيبات من الفواكه والخضار والحبوب؟ أم إننا بتنا، كالأوروبيين والأمريكيين، نتشوق إلى تناول حبة فواكه طبيعية؟ ناهيك عن أننا بدأنا نسيء إلى الزراعة أكثر من الغربيين أنفسهم، مع الاعتراف طبعاً أن الغربيين استنبطوا طرقاً جديدة لإنتاج خضار وفاكهة طبيعية كالزراعة العضوية، وهي زراعة لا يُستخدم فيها أي نوع من الأسمدة، فتكون المنتجات الزراعية طبيعية. وهناك الآن إقبال كبير على محلات البضائع العضوية في الغرب بعد أن ضاق الناس ذرعاً بالمنتجات الزراعية المتلاعب بها.

أما عندنا فقد رحنا نقضي على الزراعات الطبيعية، ونستبدلها بزراعات تعتمد اعتمادا كبيرا على الأسمدة والمواد الكيماوية الخطيرة التي غدت مسؤولة عن ارتفاع حالات السرطان في العديد من الدول العربية. فبينما استعاض الغربيون مثلاً عن مواد الرش الكيماوية للقضاء على الحشرات المضرة بالأشجار المثمرة بتربية حشرات تأكل الحشرات التي تضر بالثمار، ما زال فلاحونا يستخدمون الأسمدة بطريقة عشوائية للغاية، فقد شاهدت بأم عيني فلاحين يضعون بضعة كيلوات من الأسمدة لبضعة أمتار مربعة من الأرض بدافع زيادة المحصول، مع العلم أن كيلو واحداً من السماد كاف للبقعة ذاتها. وبدلاً من إنتاج فواكه طيبة أخذ الفلاحون بقصد أو بغير قصد يساهمون في زيادة معدلات الإصابة بالأمراض الخطيرة لدى المستهلكين. فمنذ أن زادت نسبة الأسمدة في بعض المناطق العربية ارتفعت معها نسبة الإصابة بمرض السرطان لدى الناس، ففي بعض البلدان نجد أن كميات الأسمدة الهائلة المستخدمة في البساتين تتسرب إلى ينابيع المياه القريبة التي يشرب الناس مياهها، مما يجعلهم عرضة للأمراض الخبيثة التي تنتشر هذه الأيام كانتشار النار في الهشيم. وقد ذكر أحد الباحثين المصريين أن عدد المصريين المصابين بالسرطان بسبب تناول المنتجات الزراعية المسرطنة قد تجاوز الثمانية عشر مليوناً. وهو أمر يدق ناقوس الخطر، ولا بد أن يدفع الحكومات العربية إلى وقف هذا الخطر الزاحف على أرواح الملايين. لكن حتى الآن لا حياة لمن تنادي.

آه كم كنا ننتظر فصل الصيف كي نتناول البطيخ الأحمر لما فيه من فائدة ولما يتمتع به من طعم لذيذ، لكني لم أتناول البطيخ منذ سنوات بعد أن أصيب الكثيرون ممن تناوله بآلآم معوية قوية للغاية. لماذا؟ لأن الكثير من المزارعين الشجعين يريدون أن يحققوا أكبر المرابح على حساب صحة الناس، فراحوا يحقنون رؤوس البطيخ الأحمر بهرمونات كي تصبح كبيرة الحجم، وفعلاً شاهدت بطيخاً يتحول بين ليلة وضحاها من وزن لا يزيد عن كيلو غرام إلى أكثر من عشرة كيلو غرامات بعد أن تم حقنه بهرمون للتكبير.

ونظرا للتلاعب الخطر بالزراعات العربية هذه الأيام هناك الآن اتجاه لدى بعض الناس بأن لا يشتروا الفاكهة أو الخضار إلا بعد أن يتعرفوا على مكان إنتاجها كي تطمئن قلوبهم. وهي بالطبع مهمة ليست باليسيرة للجميع. وقد بات الكثير منا يشتري الخضار والفواكه وفي رأسه شك بأنها قد تكون قنابل موقوتة قد تنفجر بالصحة في يوم من الأيام.

ليت فلاحينا ومزارعينا بقوا جاهلين بأساليب الزراعة الحديثة! ليتهم ظلوا ينتجون لنا المنتجات الطبيعية أو العضوية التي باتت الآن قطعاً نادراً الآن.
*
لقد درج العامة في بلادنا على استخدام عبارة "بلا بطيخ" للتأفف من موضوع مزعج أو للتبرم من موقف غير مستحب. ولا يسعنا نحن بدورنا إلا أن نردد العبارة ذاتها للعن البطيخ المهرمن وغيره من الخضار والفواكه المغشوشة والملعوب في زراعتها.

بــــــــــــــــــــــــــــــــــلا بطـــــــــــــــــــيخ!!
Revenir en haut Aller en bas
http://kairouan2009.blogspot.com/
 
les algeriens souffrent de nos PASTEQUEs
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» Pour ceux qui souffrent de la tension!!
» La bonne acceuille des algeriens à sousse

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Le forum de Kairouan :: AGRICULTURE-
Sauter vers: