festival de monologue 12eme edition

تم افتتاح مهرجان المونولوغ بعرض شريط حول مسيرة الممثل المسرحي واالسينمائي الشاذلي بلحاج أعده المسرحي ماهر المحظي

المهرجان الوطني للمونولوج بالقيروان

انعقدت بالمركب الثقافي أسد بن الفرات بالقيروان الدورة الثانية عشر للمهرجان الوطني للمونولوج من 31 مارس إلى3 أفريل والذي تنظمه جمعيّة قدماء المسرح .
حملت هذه الدورة اسم المرحوم الشاذلي بلحاج المولود سنة 1910 والمنخرط في جمعية الشباب الرشيقي الذي تأسست سنة1931 التى تعتبر من أوائل الجمعيات التمثيلية بالقيروان. والمرحوم من قدماء الممثلين بالقيروان وقد شارك في أغلب مسرحيات الجمعية و الفيلم اليتيم لأحمد الخشين " تحت مطر الخريف" في دور الأب السكير.
حفل الافتتاح شهد بالإضافة إلى تكريم المرحوم الشاذلي بلحاج بعرض شريط وثائقي يعرض مسيرته تكريما للفنانة حليمة داود وعرضا مسرحيا فرديّا لمنية الورتاني بعنوان عشيري التاسع.
اليوم الثاني شهد انطلاق أشغال الورشة الفنيّة تحت إشراف الأستاذة دنيا مناصرية التي اهتمت باللعب الدرامي ليفسح المجال في المساء لأولى عروض المسابقة الرسمية .
المهرجان شمل أيضا عرضين آخرين للمسابقة ومحاضرتين للأستاذين عبد الرحمان الكبلوطي وعلي طراد وعرضا فرجويا بعنوان " يا فرحنا إنشاء الله تدوم"
والمواكب لفعاليات المهرجان يلاحظ بالخصوص حسن تنظيمه وتنوّع فقراته وعديد المشاركات لأول مرّة لبعض الشباب اليافع والتلمذي والمنخرط ضمن الجمعيات المسرحية وحسن استعداد نسبة هامة من المشاركين وتحمّسهم لتقديم أفضل ما لديهم كذلك لا بد من الإشارة للحضور الجماهيري البارز والذي واكب كامل فقرات المهرجان وخصوصا المسابقات.
ولكن أيضا لا بد من ملاحظة عدم تطور بعض المشاركين الذين حصروا أنفسهم في نمطيّة معيّنة وبقاءهم على نفس وتيرة أعمالهم السابقة وأيضا الإشارة أن الإضحاك وإن كان مهمّا فإنّه لا يمكنه أن يكون وحده الجالب للنجاح فلا بدّ أن تتوفّر باقي المكوّنات الأساسية الناسجة للعمل المسرحي.
وقد أوصت لجنة التحكيم المتركبة من المسرحيين فاتحة المهدوي وعادل النقاطي بمزيد ايلاء النص أهميته بالتركيز على المعنى المطلوب لإيصال الفكرة والاستعداد الجيّد للمسابقة بأخذ وقت كاف للتمارين مع الاستعانة بمؤطّر وتكثيف التربصات الخاصّة بالممثّل لمزيد التكوين خصوصا في التعامل مع الجسد والفضاء.
وكانت جوائز المسابقة على النحو التالي:
1/ جائزة النصّ لحسن الكناني عن نصّه "الرجل البورتاتيف"
2/ الجائزة الاولى: بالتساوي بين رمزي العياري عن عمله "علاش" وماهر المحظي عن عمله" بيان استقالة".
3/ الجائزة الثانية: بالتساوي بين ثريا ملاّط عن عملها " الألبوم" ومحمد الهادي الماجري عن عمله " العبّاس"
4/ الجائزة الثالثة بالتساوي بين مراد مطير عن عمله "ملاّ عوج" وعزّالدين العفلي عن عمله "حاضر ناضر"

صورة جماعية احتفالية



صورة للشاب الفائز بالجائزة الثالثة والذي بكى في مونولوجه من القهر الذي سلطه عليه حارس المركب الثقافي بسوسة

أجيبك ولننهي المسألة
أولا دائما قرارات لجنة التحكيم لا تلاقي الاستحسان خصوصا في الاعمال الفنية والاختلاف شرعي ولكن المهم أن تكون النية حسنة والظلم الذي تتحدث عنه يبقى نسبيا فما هو ظلم عندك هو قمة العدل عندي
ثانيا حسن الكناني قيمة ثابتة في الكتابة الركحية وباعطائنا اياه جائزة النص نكون قد ساعدناه على مزيد العطاء واثراء الساحة بنصوص جيدة ولا تنكر أنه صرعنا ضحكا واغرق القاعة في موجة من الضحك الهادف بنقده عديد المظاهر في المجتمع بطريقة سمحة وليست سمجة
ثالثا انت اطلقت أحكاما عاما وضربت مجهودات لشباب شجعناه أن يواصل في شق طريق حبه للمسرح وما مهرجان المونولوج الا وسيلة نحو المضي قدما في هذا الميدان الصعب ببعض التشجيع
رابعا أعتقد أن ثريا ملاط مثلا التي أخذت الجائزة الثانية مناصفة مع الماجري كانت تستحقها لوحدها لقدرتها الباهرة على التنفس وعلى تعبيرها بالوجه وبالصمت وعلى قوة شخصيتها ولكن أردنا تشجيع أكثر ما يمكن من الشباب وتقسيم الجوائز بينهم
هذا بعض من كل وإن عدت عدت

ثريا ملاط

كاني بك تحاول ان تقنع نفسك بما لست به مقتنعا ...عن اي تشجيع تتحدث والحال ان بعض المشاركين لم يسخر للمهرجان ساعة واحدة لاعداد المونولوج ...اكثرهم صعد على الركح لغاية في نفس يعقوب ...ولم يحترم التظاهرة ...ولا المكان ومع هذا نال جائزة ...طريقة رمزي العياري في النقد كانت سيئة ومبتذلة ومع هذا نال جائزة تشجيعية على اي شيء لست ادري ...اما حديثك عن نسبية المعايير في التقييم فهي بالفعل مختلفة لكنها تجتمع ان رات رديئا وتلتقي حول الجميل ...وليس لدينا قيمة ثابتة يا سي عادل هذا حديث الكوارجية اما الفنانون والمثقفون فلاااااااا