L'école pilote préparatoire

من المكاسب الهامة في مجال التعليم التي اضيفت الى مكاسب اخرى تفتخر بها الجهة
وتحسب الى السلطة الجهوية و تحديدا السيد الوالي ومن دعم مجهوداته وخاصة تفهم
وزارة الاشراف التي ساهمت في انقاض اعداد كبيرة من التلاميذ الذين كانوا يرفضون التحول الى مدينة سوسة لمواصلة دراستهم بالاعدادية هناك لعدة اعتبارات . وبعد صراع
مع الوقت ومع العقليات تم فتح اعدادية القيروان التى باركها الجميع خاصة الاولياء
والتلاميذ الذين كانت لهم تجربة الدراسة خارج القيروان وتظافرت الجهود من اجل توفير
كل ممهدات النجاح لتلاميذ النخبة ولو بصفة تدريجية وهذا واجب الجميع دون انحياز
لهذه الفيئة من التلاميذ الذين فرضوا انفسهم بتفوقهم فاصبحوا يمثلون واجهة التعليم بالجهة
لذلك اندفع الجميع الى مساندتهم ، وباعتبار ان الصورة النهائية للمدرسة ومرافقها لم تكتمل
بعد فان بعض النقائص برزت بعد تجربة قصيرة في عملها ولعل اهمها ما يتصل بامن وسلامة التلاميذ حيث اشتكى عدد من الاولياء من وجود اعداد من المتسكعين يعترضون
طريق ابنائهم وهم متوجهون الى المدرسة فيستولون على ما بحوزتهم من اشياء ثمينة
خاصة هواتف جوالة و نقود ... بواسطة التهديد بالعنف اللفظي او المادي ووصل الامر الى
التهديد بالسلاح الابيض( موس) بل وقع تسجيل اصابة احد التلاميذ منذ الايام الاولى
من فتح المدرسة علما وان الاعدادية النموذجية تقع في محيط خاص بالمؤسسات التربوية
3 اعداديات و2 معاهد و ادارة جهوية للتربية ولعل من سوء حظ تلاميذ الاعدادية ان
مكان المدرسة يوجد خلف هذه المؤسسات وتفتح على الطريق الحزامية رغم اناقة المبنى
وحسن اختيار المكان اذا ما كان اكثر امنا وسلامة ، ويلتجيء المنحرفون الى التستر خلف معهد ابن الجزار بعيدا عن مراقبة الدوريات الامنية ويعترضون سبيل تلاميذ الاعدادية
النموذجية خاصة القادمين اوالمغادين للمدرسة بين الساعات اين يقل عددهم ويمكن السيطرة
عليهم من قبل هؤلاء
البعض من الاولياء اهتدى الى بعض من الحل وهو ترسيم ابنه بنظام نصف اقامة و البعض الاخر تكفل بنقل ابنه من والى المدرسة اما الاغلبية وخاصة القاطنين باحياء قريبة من المدرسة مثل حي المنصورة فقد خيروا التحول الى المدرسة مشيا على
الاقدام اخرما حصل من ترويع للتلاميذ ما حدث اليوم الاثنين 22 فيفري لثلاثة من التلاميذ
يقطنون بحي المنصورة ويدرسون بالاعدادية النموذجية على الساعة الثانية بعد الزوال
عندما اعترضهم اثنان من المنحرفين وطلبوامنهم بلا مقدمات ان يخرجوا ما لديهم من هواتف واموال وقد كانوا بصدد تناول بعض المشروبات الكحولية فما كان من الاطفال
الا ان استجابوا لطلبهم رغم ان احد المنحرفين قد سبق ان درس مع احدهم لما كان بالمدرسة الابتدائية وهو يعرفه جيدا وبعد ان سلبه ساله ساخرا هل مازلت تتحصل على العشرينات
في الدراسة و مباشرة بعد هذه الحادثة اعلم التلاميذ ادارة المدرسة التى اعلمت بدورها
الامن قبل ان ينجزوا امتحانا في مادة التاريخ ولكم ان تتصوروا حالة الفزع التى كان عليها هؤلاء التلاميذ اثناء وبعد اجراء الاختبار وقد اعلموا اولياءهم الذين اتصلوا بالادارة للاستفسار والواضح ان هذه الحادثة ليست الاولى ويمكن ان تكون الاخيرة اذا ما تعاون
الجميع من اجل وضع حد لاعمال المنحرفين كما تعونوا من اجل احداث هذه المؤسسة
والضرورة تستدعي تكثيف الدوريات ولم بعث دوريات قارة خاصة امام هذه المدرسة او في محيطها.

شكر وتحية
كنا اشرنا في مناسبة سابقة الي ظاهرة التسكع امام المؤسسات التربوية والى مايتعرض اليه
البعض من تلاميذ المدرسة الاعدادية النموذجية بالقيروان من مضايقات من بعض المنحرفين وقد كان بمثابة النداء من قبل الاولياء لحماية ابنائهم وقد كانت الاستجابة فورية
وبكل سرعة واقتدار وحرفية من قبل المصالح الامنية التي لايمكن ان يساورنا الشك في قدراتهم او احاطتهم بالاحداث حيث تمكنت في ظرف قياسي من القبض على من كان سببا
في تخويف التلاميذ وسلبهم هواتفهم الجوالة مما سبب حرجا للادارة والاولياء وقد تم استدعاء بعضهم لاستلام ما اخذ من ابنائهم في اليوم الموالي للعملية الامر الذي استبشر به
المتضررون من الابناء واوليائهم الذين اصروا على توجيه رسالة شكر وتقدير للمصالح الامنية