Ragada défie l'ennui

أظن أن المسؤولية يتحملها الطلبة الذين يخرجون في عطل كلما عنّ لهم ذلك وعلى الجامعة تسجيل الغيابات وتطبيق القانون عسى يعود لطلبتها الوعي
كذلك أين اتحادات الطلبة والطلبة أعضاء المجلس العلمي لماذا لا يوعّون زملاءهم بضرورة الإلتحاق بقاعات الدرس؟ والأمر كما أعلم يصير بنفس الكيفية في كليات سوسة خصوصا للآداب وأنا لو كنت أستاذا سألقى محاضرتي أمام حتى طالب واحد وأسجل البقية غائبين وليتحملوا مسؤولياتهم ولكن لا يأتي في الأخير رئيس الجامعة ليقول لا تحتسبوا الغيابات لأنه سيلاحظ أنها كثيرة وستحرم العديد من الطلبة من الدورة الأولى وحتى الثانية ولكن ما العمل فتطبيق القانون وحده هو سبيل الإصلاح

الطلبة غائبون خصوصا طلبة السنة الأولى والإدارة ليس لها الحل هكذا حسب ما فهمت وما سألت

حكايتكم ذكرتني بحاجة في فترة الثمانينات وقتها الجامعة التونسية في مخاض كبير ورغم ذلك كنا نحضرو للدرس ومن غيبوش وكان كل واحد يتحمل مسؤوليتو الأستاذ والإدارة والطالب بالطبع اذا بدا الدرس يغاق الباب ولا يسمح لأي طالب تأخر بالدخول بعد أكثر من عقدين من تخرجي رجعت مؤخرا الى مواصلة التكوين في صلب الجامعة فشاهدت ورأيت العجب والعجب....لا للمقارنة

في أمريكا يا جماعة وفين القراية بالفلوس .. كل مادة بسومها وسوم غالي .. تلقي التلامذة والطلبة يكلتوا هوما ووالديهم باش يدفعوا حق القراية بالمسبّق ... بعد 5 دقايق ملى يبدي الدرس .. حتا حد ما ينجّم يدخل للقسم .. ويتقيّد غايب ... ثلاثة غيابات يعتبر الطالب مشطّب من المادة هاكي .. واترصيلو مشات عليه الفليسات ويدفع في سومها من جديد باش يعاودها في السداسي الجاي
معناه كيف يقولوا ساعات التعليم في المادة الفلانية كذا راهي كذا .. موش يلعبوا
ناس تخدم بالساعة ، الطلبة يتحسب حظورهم بالساعة.. الأستاذ يخدم بالساعة .. والمادة تتبرمج بعدد الساعات اللازمة
أحنا نخدموا بالشيلة بيلا ... صحيح في البرمجة وعلى الأوراق كل شيء مضبوط .. لكن في الميدان كل واحد يعمل إلى يحب.. وفي آخر العام نلقاو الطلبة يطبعوا في الكراسات متاع الزملاء القدم .. ويطبعوا في نصوص من عند الأستاذ إلى ما وصلش باش يقرّيهم في القسم
باش تتنحى الظاهرة هذه كيف ماهو معمول في بلاد برّا يلزم أوّلا كيف ما قال فارس الأستاذ يدخل للقسم ويعطي الدرس متاعو المبرمج في الساعة هاكي ، حتى وإن كان فما طالب واحد .. ويسجّل الغيابات
ثانيا تتنحى وللأبد حكاية الدروس المطبوعة إلى الأستاذ يعطيها في آخر السنة للطلبة باش ينسخوها "بوليكوب" وهي حسب رايي عادة متخلفة وسبب تقاعص الأساتذة والطلبة وعدم الإنضباط
الأساتذة والطلبة لقاو حكاية "البوليكوب" خبيزة ليهم لثنين باش يخدموا ويحظروا كيف ما يحبوا ووقت ما يحبوا .. وهوكا قبل الإمتحان تلقاهم كيف النحل على محل النسخ
بالله انحب نسأل : كان البولي كوب" صالحة باش الطالب ياخذ المعلومة؟؟ علاش مالا هالحضور والقاعات والمبيتات والمصاريف الزايدة ؟؟؟ وعلاش فما نظام وقوانين تحدد عدد ساعات الدراسة وعدد ساعات الغيابات المسموح بيها؟؟؟ ماهو يشد كل واحد دارو والأستاذ يخدم درسو على الورق ويبعثوا للطلبة في ديارهم من أول العام وياناس ماكان باس

الموضوع هذا فكّرني في وقت كنت نقري في الجامعة .. كان عندنا أستاذ والوحيد إلى يجينا للقسم بالدرس مكتوب "بوليكوب".. يوزّع علينا النسخ والدور متاعو كان يقري ماهو مكتوب ... وانا كيف العادة كنت مشوشة .. مانعدي حاجة يقراها وما فهمتهاش إلا ونسألو شنوا معناها وكيفاش وعلاش.. مانحبّش نخرج من القسم مانيش فاهمة.. (باش ما نقعدش نراجع برشا في الدار هههه.. انفدلك) عاد يا سيدي الأستاذ تقلّق مني .. وولا كيف نسألو يجاوبني "شوف المنجد توا تفهم" والطلبة بالطبيعة الزملاء تبارك الله عليهم مايسألوش ، فاهمين كل شيء من غير تفسير .. عاد يوليوا يظحكوا كيف الأستاذ يهنتلني
أنا موقفي كان شدّان الصحيح مع الأستاذ والسؤال على كل شيء موش مفهوم بالنسبة ليا ... الأستاذ في الآخر قلي ما عدتش تجيني ومانقيدكش غايبة .. المهم يتخلّص من سؤلاتي .. وكان هو الأستاذ (إلى سمّيناه شوف المنجد) الذي فتح لي باب الغياب عن الدروس.. بالطلب متاعو وباطمأناني على أني سوف أحصل على الدروس التي يطبعها ويوزعها على الطلبة