klaybox
Nombre de messages : 19 Age : 52 Localisation : mansoura Humeur : kairouan Loisirs : Sport Date d'inscription : 09/03/2008
| Sujet: la commune et les instruction de Mr le chef de l'etat Sam 24 Jan - 19:07 | |
| إننا ; راهنا على المؤسسة البلدية كمقوم أساسي للتنمية المحلية، باعتبار الدور الهام الذي تضطلع به في حياة المواطن اليومية وإلتصاقها المباشر بمشاغله وحاجياته. .... وقد شملنا العمل البلدي منذ بداية التحول بإصلاحات جوهرية، من خلال مراجعة القانون الأساسي للبلديات، وإصدار مجلة الجباية المحلية، ودعم هياكل صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية، وبعث المركز الوطني للتأهيل والرسكلة الخاص بالإطارات الجهوية والبلدية. وكان للبرامج الوطنية والجهوية للتنمية، أطيب الأثر في تعزيز تدخلات البلديات، حيث أعطينا الأولوية للمشاريع ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين، كالطرقات وشبكات التنوير والتطهير وانجاز المصبات المراقبة، وإحداث المناطق الخضراء، والتشجيع على بعث المشاريع الاقتصادية المنتجة لتدعيم موارد البلديات. وأولينا إهتماما خاصا بالمدن، من خلال تعهد جماليتها والمحافظة على الطابع الخاص المميز لكل واحدة منها، وتطوير البنية الأساسية والمرافق الشبابية والرياضية، وتهذيب الأحياء الشعبية وتطهيرها، والحرص على توفير شروط الصحة والنظافة. ولا شك أن كل ذلك من شأنه أن يعزز علاقة المواطن بالمؤسسة البلدية، وينشط تفاعله معها، ويرسخ التكامل بين مختلف الأطراف المتدخلة في المستوى المحلي. وإذ نثمّن جهود المجالس البلدية وتلك الأطراف، فإننا نؤكد أهمية تعميق الوعي بما ينتظر المدن التونسية من تحديات مع مطلع القرن القادم، بحكم التطور العمراني والتحولات التي نشهدها في كافة قطاعات الحياة، وتحسن مستوى عيش المواطن وتغير السلوك الفردي والجماعي في عديد الميادين. وهي تحولات تقتضي المتابعة بالتحليل وتعميق النظر والاستشراف، لاستنباط أفضل الحلول وأكثر البرامج إستجابة للمستجدات ولطموحات المواطن، حتى لا يكون العمل البلدي في قطيعة مع مقتضيات العصر. كما أن ذلك يستدعي تطوير وسائل العمل و الإعتماد على قواعد للمعلومات وتشخيص حاجيات المناطق البلدية بإحكام، وترتيب الأولويات، وتحديد المواصفات الفنية للمشاريع وإدراجها في دليل خاص، يُعْتَمَدُ بصورة رسمية عند اختيار المشاريع وبرمجتها، وذلك تفاديا للصعوبات التي قد تنجم بسبب البرمجة غير المنظمة. من خطاب الرئيس زين العابدين بن علي في اختتام الندوة الوطنية للبلديات قرطاج، في 3 جويلية 1999
هذا ما ينادي به سيادة رئيس الجمهوري في كلّ مناسبة ... ولكن السؤال الّذي يطرح نفسه بإلحاح هو: هل بلدية القيروان بمختلف تركيبتها ولجانها واعية بما جاء في هذا الخطاب وهل هي بحق قادرة على مسايرة نسق التنمية الذي يريده السيّد رئيس الجمهورية ،؟ أم أنها غير معنيّة بذلك؟ نحن أهالي المدينة نتسائل بحقّ عن مآل مدينتنا في قادم الأيّام لو تواصلت الحالة على ما هي عليه... فالمتأمل في الصور الموجودة في هذا المنتدى ، يتأسف عل المدينة التي تعتبر رمزا ومرجعا على مدى التاريخ ... أقول هذا لأنني أحب القيروان كما لا يحب القيروان احد صباحا مساءا و قبل الصباح و عند المسا ء و يوم الاحد... مع الإعتذار للشاعر أولاد أحمد والله شيئ يوجع القلب | |
|