Complexe Culturel

قمت هذا الصباح بجولة داخل المركب الثقافي الذي أغلق أبوابه ليتجمل ويلبس حلة قشيبة.. ثمن هذه الحلة مليار و300مليون مليما والتي نرجو أن تتم أشغاله بسرعة لتواكب الدار فعاليات 2009 بكل أريحية



مدخل القاعة الكبرى من جهة قاعة الحليوي



المركب الصحي داخل القاعة



إعادة للأرضية والجدران

المركب الصحي الآخر داخل القاعة الكبرى والمغلق منذ عشرين عاما وهو يخفي قاعة أخرى وراءه من الممكن أن تكون ناديا يفتح على الشارع



كراسي وثيرة في انتظاركم وتأتيكم خصيصا من ايطاليا

عبر جولتنا في المشروع الهام والكبير لاحظنا تمسك نادي 7 نوفمبر للتنمية بالمقر الموجود بالجناح الثقافي للمركب وإصرارهم على عدم الخروج رغم الأشغال الكبرى المحيطة بهم ورغم وجود مقرهم ضمن مخطط الأشغال كذلك تحدث معنا المقاول الذي تعرض لنادرة ثقيلة الوزن من البلدية التي حجزت له أدواته في الأحد الفارط وطالبته بالإستظهار بالرخصة فهل أن مشروعا كبيرا يستحق أن يستظهر بهذه الوثيقة أم أن البلدية لها غاية أخرى والمتمثلة في تعطيل حوز الثقافة على الساحة الخلفية المقابلة للمعهد الأعلى للفنون والحرف والمشتراة من قبل وزارة الثقافة زمن بناء المركب والتي تريد أن تجعلها موقفا للحافلات بعد تشويهها لباب الجلادين وتضييقه.. فلا إصلاح للأخطاء على حساب الثقافة فيكفي المركب المرحاض العمومي الذي ألصقته بجنب الدار وهذه صوره

فيما يخص أشغال المركّب، كيفاش البلدية تطلب الرخصة متاع المقاول؟ ما تقليش مشروع ب 1200 ألف دينار خذاه مقاول من غير طلب عروض عن طريق الولاية؟؟؟
برحمة بوك يا فارس تبت في حكاية العزل متاع الصوت موجود في الأشغال ولا لا، لأن مشكلة قاعة العرض بالأساس هو تردد الصوت،
أيا ربي يعينكم

بمناسبة الأشغال تحول أعضاء نادي خميس العلويني للعب الورق عند جمعية البيئة وعلمت أنهم يتذمرون من نية الثقافة حيازة بعض من فضاءهم"الثقافي" حينها سيقتصر اللعب على طاولتين أو ثلاث فقط مما سيعيق تطور البيلوط في المدينة
من الأجدى والأجدر بنادي خميس العلويني أن يرجع إلى أصله الثقافي ولا يكتفي رواده بشرب القهوة ولعب الورق والأجدى والأجدر بذلك الفضاء أن يعود للثقافة وللشباب المفتقد للنوادي والمعارض الفنية وقاعات التمارين.. ومن الأجدى بهؤلاء التعاون مع جمعية صيانة المدينة في تهيئة فضاء من الفضاءات العتيقة واستغلاله كنادي يجمعهم بعيدا عن ضوضاء المقهى الذي بجوارهم ودخان السيارات ومن الفضاءات التي اقترحها عليهم مثلا العلوي الذي بجانب دائرة بلدية المدينة أو سيدي حسين العلاني أو غيره

الكراسي الحمراء يا رب لا تعبث بها الأيادي

في القاعة دورات مياه للرجال وأخرى للنساء تحترم الإنسان



موكات من اخر طراز وآلة عرض أفلام تحيل الأولى على التقاعد المستحق

قاعات فسيحة وأدواش.. كلها تصلح لتمارين المسرح والتعبير الجسماني والموسيقى أو ورشات للرسم أو الميلتيميدا... جناح ثقافي بقاعات كبيرة ومجهزة بالتدفئة المركزية.. انجاز يثلج الصدر خصوصا بعد تطهير المكان من محتليه وتسخيره تماما للثقافة والإبداع.. أرجو من المسؤولين أن لا يعطوا البتة أيّ فضاء لأي جمعية ثقافية أو تنموية وأن يتداول على القاعات فقط من يريد التمرّن حسب جدول مضبوط.. لا نعيد أخطاءنا بل نعتبر مما مضى